المنظومة مستر ظط - صراعات نصوص السلطة، قبل صياغة الاتفاق النهائي، قراءة في دفتر العملية السياسية من داخل الغرف
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 791
- قسم المقال - المنظومة للأخبار
- تاريخ المقال - ٢٨ مارس ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - صراع نصوص السلطة - نفق الثورة المظلم - الصراع القادم - ملاحظات مستر ظط)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - ما بين تصنيفات بنك السودان المركزي الجديدة للمؤسسات، و موقف المنتخب الوطني، قراءة في أهم أحداث السودان.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - رصة الجيش القومي الموحد، و ما بعد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، و شفرة رئيس الوزراء القادم.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
صراع نصوص السلطة:-
دخلت التسوية السودانية، مرحلة خطيرة تحدد مدي عبقرية السياسي و العسكري، في صراع السلطة بين الطرفين منذ الإستقلال، رغم محاولات تبرير العسكر ان الانقلابات العسكرية خلفها استقطاب حزبي للعسكر.
مع ذلك نقول بكل صراحة، أن القاعدة الأساسية التي تم وضعها في ١٩٥٦، اعتمدت علي إعتماد نظام حزبي يعتمد علي التبعية و الطائفية، مما ساعد العسكر أن يكون دائما في موقف القوة و الوصي علي الاحزاب، و ظل يسعي باستمرار الي إضعافها.
في هذا المقال سوف نقف علي أحد أهم المعارك في نصوص السلطة، في الاتفاق النهائي القادم، رغم أنني توصلت الي ٨ معارك ولكن في هذا المقال سوف نتناول جزئية واحدة.
نفق الثورة المظلم:-
في رأي الشخصي أن النفق المظلم الذي دخلت فيه ثورة ديسمبر المجيدة، كان بسبب ابن عوف، الذي في بيانه الأول قال (بصفتي رئيس اللجنة الأمنية ووزير الدفاع)، و الصحيح كان يقول بصفتي وزير الدفاع، حتي يعلن عن سقوط اللجنة الأمنية مع البشير
هذا الوضع هو الذي أوجد مجلس عسكري لا ينتمي للجيش فقط، إذ دخل جهاز الأمن و الشرطة، و هذا هو أكبر خلل أو نفق مظلم دخلت فيه ثورة ديسمبر المجيدة.. و رغم أن جهاز الأمن أصبح خارج المجلس و كذلك الشرطة.. و لكن هناك حقائق لا يمكن تجاوزها و هي:-
- اولا.. اللجنة الأمنية هي ما أشخاص هي آلية حكم كان بتحكم السودان
- ثانيا.. بما ان اللجنة الأمنية هي التي قامت بتكوين المجلس العسكري بالتالي يصبح نظام آلية حكم اللجنة الأمنية مستمر
- ثالثا.. بالتالي يصبح في ظل وجود المجلس العسكري، ما مهم من فيه لان من دخل المجلس العسكري دخل بأمر اللجنة الامنية
قوة المنظومة:-
الصراع القادم :-
الوضع القادم بعد الاتفاق النهائي، يعتمد علي شكل القرار الذي سوف يصدر من البرهان، إذ يتوقع أن يقوم بحل مجلس السيادة و الحكومة ويرجع الي المجلس العسكري.
و هذه كارثة، لأن اللجنة الأمنية سوف تكون ما زالت لم تسقط بعد، و سوف تستمر بوابة الانقلابات، و سوف يعود البرهان في أي وقت الي المجلس العسكري.
الصحيح، أن يحل البرهان المجلس العسكري و يتعامل فقط كقائد عام للقوات المسلحة، و لا يتم الإشارة الي المجلس العسكري في الوثيقة الدستورية الجديدة.. هذه هي الطريقة الوحيدة التي تنهي آلية حكم اللجنة الأمنية.
ملاحظات مستر ظط:-
هناك ٧ ملاحظات أخري مني حول الصراع التكتيكي في نصوص السلطة، و إذا لم تدرك الأحزاب السياسية خطورة هذه الملاحظات سوف تعيش باستمرار في دوامة الانقلابات.
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
قدام.. الملاحظات ال 7 وينها
ردحذف