المنظومة مستر ظط - إنطلاقة ورشة السلام، تفاصيل البرنامج، و المؤشرات الحاسمة للعملية السياسية التي أطلقتها الآلية الثلاثية
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 610
- قسم المقال - المنظومة للأخبار
- تاريخ المقال - ٣١ يناير ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - إنطلاقة ورشة السلام - أهداف الورشة - برنامج الورشة - العملية السياسية)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - زيارة تشاد بين البرهان و حميدتي، و المهددات الإقليمية و الصراع الدولي، قراءة في أهم أحداث المشهد السياسي.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - إجازة موازنة العام 2023 بنسبة عجز 1.4% فقط.. و اعتماد كلي علي الإيرادات الضريبية و موجهات تحدد ملامح اقتصاد السودان.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
إنطلاقة ورشة السلام:-
الناطق الرسمي بإسم العملية السياسية.. تصريح صحفي حول "انطلاق مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام "
تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام الذي دعت له وتيسره الآلية الثلاثية، وهو ثاني مؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية التي تحتوي ٥ قضايا هي الاصلاح الامني والعسكري والعدالة والسلام وشرق السودان وتفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة .
أهداف الورشة:-
يهدف المؤتمر لتوسيع قاعدة المناقشة الوطنية حول كيفية تعزيز سبل تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان ،عبر إزالة العوائق السياسية والعملية التي تواجه تنفيذه، وبحث أسباب تعثر استكمال السلام مع الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاق جوبا، والخروج بتوصيات تشكل أساس النصوص التي سترد في الاتفاق السياسي النهائي وخارطة طريق تُعين الحكومة المدنية الانتقالية على تنفيذ السلام واستكماله
يشارك في المؤتمر ما يفوق ٤٥٠ مشارك ومشاركة ، أكثر من ٣٥٠ منهم من خارج العاصمة وصلوا من ولايات السودان المختلفة خاصةً ، تلك المتأثرة بالنزاعات المسلحة ، يمثل المشاركون والمشاركات طيفاً واسعاً من المجتمع ٦٠٪ منهم خارج القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري، يمثلون فئات عديدة مثل النازحين والمجتمع المدني والشباب والنساء والادارات الأهلية والمجموعات الدينية والقوى السياسية والمختصين في القضايا ذات الصلة، مع التشديد على أن لا تقل نسبة النساء عن ٤٠٪ من إجمالي المشاركين في المؤتمر.
برنامج الورشة:-
تُفتتح جلسات المؤتمر اليوم بكلمات من الآلية الثلاثية وضامني وشهود اتفاق جوبا لسلام السودان والقوى الموقعة على الإتفاق الإطاري واتفاق جوبا، ومن ثم تبدأ مباشرة الجلسات العامة التي ستكون أولى أوراقها عن التعريف بمضامين وملامح اتفاق جوبا لسلام السودان وتحديات التنفيذ الرئيسية يقدمها د. الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية السودانية، ومن ثم تستمر الجلسات العامة في اليوم الثاني لتغطي أسباب النزاعات والحروب في السودان ومكاسب النوع الاجتماعي في اتفاق جوبا لسلام السودان: تحديات التنفيذ والطريق الى الامام ، والوضع الإنساني وأوضاع النازحين في مناطق الحروب والنزاعات وفي ثالث أيام المؤتمر تناقش دور الإدارة الأهلية في تعزيز السلم المجتمعي ومحاربة خطاب الكراهية ونظام الحكم ومستوياته وفقاً لإتفاق جوبا لسلام السودان وتختتم الجلسات العامة بنقاش دور المجتمع الإقليمي والدولي في دعم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، ليتوزع بعدها حضور المؤتمر لمجموعات عمل تناقش تنفيذ الاتفاق فيما يلي التشريعات والسياسات والآليات والأولويات والعقبات غير المرتبطة والمؤثرة عليه واستكمال السلام في جميع أرجاء السودان ليختتم المؤتمر يوم الجمعة ٣ فبراير ٢٠٢٣م بعد الفراغ من صياغة التوصيات النهائية
اخيراً نأمل أن ينجح المؤتمر في وضع توصيات تعزز من التزام جميع الأطراف السودانية بالسلام وتنفيذه عبر إزالة العوائق السياسية والعملية التي تعترضه واستكماله وضمان إنهاء كل أشكال الحروب والنزاعات في بلادنا، وربط هذه العمليات بالتحول الديمقراطي المستدام، ضمن انتقال سياسي تقوده سلطة مدنية ذات سند شعبي واسع، تتشكل وفقاً للاتفاق السياسي النهائي الذي نسير قدماً لبلوغه في أسرع وقت ممكن.
قوة المنظومة:-
- معدل الزيارة من 4 يوليو 2022 و حتي 4 يناير 2023 = 1,165,111
- للاعلان و الترويج في منصات المنظومة أضغط هنا
العملية السياسية :-
العملية السياسية في السودان تدخل مرحلة حاسمة تتطلب مشاركة واسعة
كتب محمد بلعيش، سفير الاتحاد الأفريقي في السودان
فولكر بيرتس، ممثل الأمم المتحدة الخاص للأمين العام للسودان
إسماعيل وايس، المبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) أهم ما جاء فيه علي النحو الآتي :-
١-دخلت العملية السياسية مرحلة جديدة وحاسمة بعد توقيع الاتفاق السياسي الإطاري بين عدد كبير من أصحاب المصلحة
٢- بهدف التوصل لحلٍّ سياسي يصنعهُ السودانيون، حل ينهي إنقلاب 25 أكتوبر 2021 بشكلٍ فعّال
٣- ويضمن العودة لمرحلة انتقالية يقودها المدنيون نحو السلام والديمقراطية في السودان.
٤- تُركّز المرحلة الثانية على قضايا وطنية مهمة ترتبط باستقرار المرحلة الانتقالية في السودان.
٥- عملية تشكيل حكومة مدنية ذات مصداقية سيعقُب تحقيق توافق مقبول حول هذه القضايا الأساسية وصولًا لاتفاق سياسي نهائي وترتيبات دستورية جديدة.
٦- تقوم الآلية الثلاثية في هذه المرحلة بدور المُيسر من خلال تقديم الدعم الفني والاقتراحات لأصحاب المصلحة المختلفين وإتاحة النقاش فيما بينهم. ذلك لا يقتصر على الموقعين على الاتفاق الإطاري، بل يشمل مشاركة القوى الثورية الرئيسية التي أبدت تحفظات على الاتفاق الإطاري لأن آراءهم ضرورية ومهمة في هذا النقاش.
٧- إن عملية التغيير والانتقال نحو الديمقراطية في السودان هي عملية تدريجية ولن تحقق كل أهدافها بين ليلةٍ وضحاها. قد تختلف القوى التي تريد إقامة الديمقراطية في السودان حول أفضل الطرق لتحقيق هذه الغاية لكن ما يجمعها يفوق بكثير ما قد يفرقّها.
٨- لا تملك أي جهة في هذه المرحلة من العملية السياسية الحق في احتكار المساعي المؤيدة للديمقراطية والتغيير،
٩- ستتواصل جهود الآلية الثلاثية في العمل لإشراك كافة القوى الوطنية الحريصة على التحول الديمقراطي المدني في البلاد للمشاركة في ورش العمل والمؤتمرات التي تنعقد في الوقت الحالي حول خمس قضايا رئيسية: تفكيك النظام السابق، وإصلاح القطاع الأمني، والعدالة والعدالة الانتقالية، وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام، ومسألة شرق السودان. ستوفر التوصيات الناتجة عن ورش العمل هذه مضمونًا غنيًّا للمرحلة التالية
١٠- إذ لا يمكن قصر قضايا مثل بناء جيش سوداني مهني واحد أو العدالة الانتقالية أو التخطيط للتنفيذ الفعلي لاتفاق جوبا للسلام على الأرض؛ فقط على الموقعين على الاتفاق الإطاري، بل يتطلب الأمر مشاركة واسعة
١١- ستعمل الآلية الثلاثية على ضمان مشاركة ستين بالمائة من غير الموقعين على الاتفاق الإطاري من المعسكر الثوري في كافة الأنشطة ذات الصلة وفق ما تم توضحيه في المؤتمر الأول حول تفكيك نظام 30 يونيو.
١٢- تواصل الآلية الثلاثية التنسيق المُحكم مع المجتمع الدولي لدعم الشعب السوداني في تحقيق هذه الأهداف.
١٣- إن الاتفاق النهائي المبني على الأسس المذكورة أعلاه والذي يقود للعودة للحكم المدني وتشكيل حكومة انتقالية مدنية جديدة سيضمن استعادة السودان لكامل علاقاته مع المجتمع الدولي وكافة المنافع المترتبة على ذلك لمواطنيه
١٤- نحن في الآلية الثلاثية نأمل أن تعمل جميع الأطراف التي تسعى لتحقيق تحول ديمقراطي يقوده المدنيون على الإسراع في استكمال هذه المراحل
١٥- سنواصل دعمنا لهذه العملية السياسية سودانية الهوية، وسنبقى إلى جانب السودانيين للعمل يدًا بيد للتوصل لتسوية نهائية تُنهي هذا الفصل المظلم، وتستعيد المسار نحو الحرية والسلام والعدالة للجميع.
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط