المنظومة مستر ظط - طلاق في القصر الجمهوري، ما بين اكتشاف المحلل بين البرهان و حميدتي أو كلاهما، قراءة في مؤشرات مشهد الساعات القادمة
فهرسة المقال:-
- رقم المقال - 579
- قسم المقال - مقالات قراءة وتحليل
- تاريخ المقال - ٢٣ يناير ٢٠٢٣
- محتويات المقال - ( تمهيد - الطلاق السياسي - حقائق مخابراتية)
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - حمدوك عودته فرض عين، و لماذا القوي السياسية السودانية دائما تدخل بنظام (الصرفتين).. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - تحركات السفير الأمريكي و الرسائل الحاسمة لمناوي و جبريل و مصر، قراءة في فنش المشهد السياسي السوداني.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
نافذة المنظومة:-
الطلاق السياسي:-
في تصريح لأمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي على الريح السنهوري قال : اتهام الدستور و الاتفاق الإطاري بأنه مشروع أمريكي كلام ساذج ومحاولة لالقاء المسؤولية على الآخرين، المسؤلية بالأساس تقع على عاتق القوى السياسية التي وقعت على الإتفاق الإطاري، وليست مسؤولية القوى الدولية أو الإقليمية ،و يظل صاحب القرار المسؤول عن إتخاذ هذه الخطوة هو القوى السياسية التي وقعت على الإتفاق الإطاري
هذا التصريح يعني أن الحرية والتغيير المجلس المركزي تظن أنها هي من صنعت الاتفاق الإطاري و دستور المحامين، وأن القوي الموقعة علي الاتفاق الإطاري هي من رغبت في إدخال المكون العسكري في العملية السياسية، و معني تصريح السنهوري المباشر انه ما كان يرغب في دخول المكون العسكري
في هذا المقال نقف في مضمون هذا التصريح بالتفصيل حتي نكتشف الساعات الاخيرة قبل التوقيع علي الاتفاق.. و نكتشف ملامح المشهد السياسي السوداني في الساعات القادمة... و هل قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي صنعت العملية السياسية الحالية أن فرضت عليها؟
قوة المنظومة:-
- معدل الزيارة من 4 يوليو 2022 و حتي 4 يناير 2023 = 1,165,111
- للاعلان و الترويج في منصات المنظومة أضغط هنا
حقائق مخابراتية:-
هل يعلم السنهوري الحوار الذي دار بين البرهان و السفير البريطاني في شندي؟ هل يعلم السنهوري الأسباب التي دفعت البرهان حتي يخرج في خطاب و يؤكد خروجهم من السياسة؟... هل يعلم السنهوري أن حزبه لا ترغب الولايات المتحدة الأمريكية في أن يكون جزء من العملية السياسية؟ هل يعلم أن الآلية الرباعية تكونت قبل اتفاق حمدوك المؤسس والبرهان ؟.. هل يعلم أن الدستور الانتقالي جاهز قبل أن يقدم المؤسس استقالته؟
لو يعلم السنهوري ذلك ما كان عاتب القوي السياسية الموقعة علي الاتفاق الإطاري، لأنه حينها سوف يكتشف أن الحزب الوحيد الكان متمسك بمجلس السيادة انو يكون موجود هو حزب البعث لانو هو الحزب الوحيد الذي كان مستفيد من الفترة الانتقالية.. أو ما تعرف بأربعة طويلة
كل غضب حزب البعث بسبب رفض مجلس السيادة من المكون العسكري، و رفض البرهان بالتحديد كان بتنسيق مع بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية... و الهدف هو خروج حزب البعث من العملية السياسية الحالية
بالتالي، نستطيع أن نقول ان الطلاق الذي تم في القصر الجمهوري كان هو طلاق حزب البعث من العملية السياسية، و لعب البرهان دور كبير في هذا الطلاق.. و البرهان نفسه من سوف يقدم عرض لحزب البعث في وقت لاحق.. بعد يرفع حزب البعث التمام للمؤسس.. و يكون هو المحلل... واقع المشهد السياسي السوداني واضح ان حزب البعث ما زال في غيبوبة و لم يتعرف علي مصدر العملية السياسية لذلك نجدهم اليوم يصرخون...علما حزب البعث من أكثر الأحزاب التي كانت رافضه توسعة المشاركة.
اخترنا لك:-
للاطلاع علي أحدث المقالات يمكنك الدخول الي أقسام الموقع الإلكتروني و اختيار ما تشاء للاطلاع عليه و هي :-
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط