قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - الخطوات الجارية للوصول لاتفاق نهائي، أو كيفية إخراج الاتفاق النهائي للعملية السياسية
محتويات المقال :-
- تمهيد
- قراءة موضوعية
- ما بعد الاتفاق الإطاري
- التحول الديمقراطي
- صفحة الماضي
للانضمام الي FW أضغط هنا للتعرف أو تحميل تطبيق بنك السودان أضغط هنا |
تمهيد :-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - كيف ينظر صناع الاتفاق الإطاري للمستقبل القريب للعملية السياسية، و الاختراق السياسي الكبير الذي حدث.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك مقال بعنوان - حصريا - التفاصيل الكاملة لتطبيق بنك السودان المركزي للعملة الوطنية، الاهداف، الخدمة و كيفية الاستخدام و التحميل، و لماذا أغضب المصريين.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
قراءة موضوعية:-
خالد عمر القيادي بقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي قال: مع القراءة الموضوعية لفرص الاتفاق ومهدداته، يسير العمل على قدم وساق بين القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري والالية الثلاثية للتحضير لانطلاق المرحلة الثانية التي ستقود للاتفاق النهائي
و حسب قوله تأتي المرحلة الثانية بعد اكمال تفاصيل القضايا الخمسة وفق منهج يضمن أوسع مشاركة شعبية لأصحاب المصلحة بما يؤدي لأن يعبر الاتفاق النهائي عن القضايا ذات الأولوية بصورة شاملة ومحكمة. من المتوقع أن تنطلق مجموعات العمل حول القضايا الخمسة في مطلع الاسبوع الثاني من يناير، على أن يتم الفراغ منها بصورة متتالية في زمن معقول يكفل المشاركة الواسعة بصورة مرتبة وجيدة، ولا يغفل أهمية عامل الزمن وضرورة انهاء حالة السيولة الحالية بأعجل ما تيسر.
ما بعد الاتفاق الإطاري :-
أضاف خالد، أن الفترة التي تلت توقيع الاتفاق الاطاري وحتى بداية مجموعات العمل.. يتركز المجهود فيها على إدارة أوسع نقاش ممكن مع قوى الثورة لضمان تشكيل أكبر جبهة مدنية من قواها واحكام التنسيق بين مكوناتها قبل بداية المرحلة الثانية
و أكد خالد، ايضاً تتصاعد الجهود هذه الأيام للتواصل مع القوى غير الموقعة المتفق عليها بين الأطراف وذلك لانهاء حالة الانقسام الحالي وتمتين قاعدة الاتفاق النهائي وتوسيعها بقوى حقيقية دون اغراقها بقوى مصنوعة متحكم بها بغرض تغيير اتجاه المشروع الانتقالي وافراغه من مضمونه الديمقراطي. اضافة لذلك تعمل مجموعات واسعة على تجهيز رؤاها واطروحاتها في القضايا الخمسة للاسهام بها في المرحلة الثانية، وتدور نقاشات مهمة حول هذه القضايا بغية وضع المعالجات الأمثل لها.
التحول الديمقراطي :-
و أضاف خالد عمر في شرحه قائلا : استدامة التحول الديمقراطي .. إرث الماضي وشراء المستقبل
و أكد، لا يستطيع أحد اخضاع حسابات السياسة والاجتماع لمسطرة قياسية، ففي جميع الأحوال تظل كل السيناريوهات واردة خصوصاً في وضعنا الحالي في السودان الذي تحكمه معادلات عديدة لا تتيح امكانية التنبؤ بالمستقبل بسهولة ويسر. عليه وإن قدر للعملية السياسية أن تتقدم إلى الأمام حتى تصل إلى بر استعادة المسار الانتقالي، فإن استمرار هذا المسار وترسيخ التحول الديمقراطي رهين بمعالجة قضايا رئيسية بدونها لن ننجح في كسر حلقة اللا استقرار وتقلب الانظمة المستمر في السودان منذ عقود.
صفحة الماضي:-
أضاف خالد، أولى هذه القضايا هي قضية العدالة، فمع ميراث الجرائم الذي استمر لعقود في السودان، لا يمكن طي صفحة الماضي دون معالجة شاملة لقضية العدالة في كل شبر من أرجاء الوطن على اختلاف أزمانها وفق منهج لا يسقط أياً من ركائزها وأهمها كشف الحقائق والمحاسبة وجبر الضرر وتدابير منع تكرار الانتهاكات من جديد والتي تشمل الإصلاح الدستوري والقانوني والمؤسسي في الأجهزة العدلية والأمنية
ثاني القضايا هي مسألة العلاقات المدنية العسكرية، فقد حكمت المؤسسة العسكرية السودان ل ٥٣ عاماً وخروجها من السياسة كلياً ليس نزهة سهلة المنال، وإن وضع الإتفاق الاطاري الأساس الصحيح لذلك، إلا أن استدامة هذا التحول يجب ان يقوم على معادلة رابحة لطرفيها المدني والعسكري، فنأي المؤسسة العسكرية من السياسة ليس انتصاراً لجهة ولا هزيمة لجهة، بل هو أمر يصب في مصلحة البلاد ككل وفي مصلحة المؤسسة العسكرية نفسها التي أضر بها الاستقطاب السياسي والانخراط فيه
و بخروجها من السياسة يمكن أن توفر الدولة الموارد اللازمة لتحديثها وتطويرها للدفاع عن حدود البلاد والتصدي لمدداتها الخارجية العديدة. إضافة لذلك تواجه المؤسسة العسكرية معضلة وجودية تتمثل في تعدد القوات وعدم وحدتها والعلاقة التي تكون تنافرية احياناً بينها، لذا فإن قضية الوصول للجيش الواحد المهني القومي هي قضية وطنية بالأساس، تتطلب خطة متفق عليها تشمل تنفيذ الترتيبات الامنية بخصوص قوات الحركات المسلحة، ودمج الدعم السريع في الجيش، وذلك ضمن حزمة محددة ومجدولة للإصلاح الأمني والعسكري الشامل، وهو أمر يجب أن ننأى به عن أي شكل من أشكال الاستقطاب السياسي أو أن نقع في فخ تبسيط التعاطي معه، فحل هذه القضية هو مفتاح الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها وتعظيم فرص التحول الديمقراطي فيها
و أضاف، آخر القضايا المفتاحية هي العلاقات المدنية المدنية، حيث يتسم المشهد السياسي في السودان بانقسام حاد، هذا الانقسام استخدم كل الأسلحة غير المشروعة للوصول للسلطة والحفاظ عليها حتى قسم البلاد إلى نصفين وقاد لارتكاب الابادة الجماعية بواسطة نظام الانقاذ، وزج بالجيش كعامل رئيسي في حسم الصراع السياسي في البلاد طوال العقود الماضية. خروج العنف من الحياة السياسية في السودان يتطلب احتكام القوى السياسية والاجتماعية لوسائل غير عنيفة في ادارة صراعها، وهو ما يتطلب تصميم مشروع للانتقال ونظام انتخابي يضمن التمثيل العادل لكل مكونات الحياة السياسية وفق حجمها الطبيعي دون اقصاء لجهة او تراكم امتيازات غير مستحقة لدى جهة أخرى. جربت قوى عديدة من اليمين ومن اليسار محاولة الاستئثار بالسلطة عن طريق العنف فدمرها هذا العنف ودمر البلاد، والاستفادة من دروس التاريخ وشراء المستقبل يتطلب عدم تكرار هذه التجارب وادارة الصراع السياسي بوسائل قانونية واليات ديمقراطية.
اخترنا لك:-
مقال بعنوان - كيف ينظر صناع الاتفاق الإطاري للمستقبل القريب للعملية السياسية، و الاختراق السياسي الكبير الذي حدث.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا.. وكذلك مقال بعنوان - حصريا - التفاصيل الكاملة لتطبيق بنك السودان المركزي للعملة الوطنية، الاهداف، الخدمة و كيفية الاستخدام و التحميل، و لماذا أغضب المصريين.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
للانضمام الي FW أضغط هنا |
المنظومة للاخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط