قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - "المقال القنبلة" من الذي يتلاعب بالاحزاب؟ - "برمة" لم يسوق تسوية و إنما سوق نوايا البرهان و مصر
محتويات المقال:-
- تمهيد
- الأحزاب في ورطة
- كارثة برمة
- حقيقة الازمة
- حل الأزمة
تمهيد:-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - "البونط العريض" قراءة في التفاهمات التي تمت، و الشروط التي وضعت، و الخطة التي تسير عليها العملية السياسية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
و كذلك من أحدث المقالات مقال بعنوان - الآلية الثلاثية تزف البشريات، و تفتي حول حقيقة توقيع المكون العسكرى علي دستور المحامين.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
الأحزاب في ورطة:-
دائما الحديث عن المكون العسكري وسلبياته و انه مهدد حقيقي للتحول الديمقراطي، في حين أن قادة الأحزاب يخرجوا في هذا التوقيت.. ويقولوا لنا ( كل الانقلابات التي حصلت كانت من قوي سياسية و المكون العسكري مجرد منفذ)
اذا لماذا نركز كل هجومنا علي المكون العسكرى؟.. الإجابة ببساطة عشان نهزم الأحزاب عن طريق المكون العسكري... و قصدنا أن لا نتحدث عن منهج أحزاب ليس له علاقة بالدولة المدنية و إليكم الدليل:-
الهيكل:-
أحزاب الأب فيها رئيس و الأبناء نواب.. بالله عليكم اي مدنية يعبر عنها هؤلاء.. المدنية ليست جلابية أو بنطلون، هي قانون و لوائح لإدارة نظام تعددي يربطهم منهج محدد سوي كان ذلك علي مستوي الحزب... أو علي مستوي الدولة و التي منهجها يبني علي دستور حقيقي.
المؤتمر:-
اذا نظرت إلي الأحزاب السودانية ربما تجد حزب واحد أو اثنين فقط أحزاب نفذت مؤتمرها العام.. أما البقية آخر مؤتمر عام أو جمعية عمومية لها كانت قبل 30 عام... بالله عليكم اي مدنية ممكن يعبر عنها هؤلاء؟.. و المضحك تبريره لعدم قيام المؤتمرات بسبب الأموال... من أين يريد هؤلاء الأموال لقيام مؤتمر عام لهم؟.. هل يرغبون في سحبها من خزينة الدولة؟... كيف لحزب أن نطلق عليه حزب.. و عضويته لا تدفع اشتراكات مالية لقيام مؤتمرهم؟... بالله عليكم كيف يوهم هؤلاء أنفسهم انهم يمتلكون أحزاب.
النتيجة:-
من خلال كل ذلك نقول للأحزاب هذه يجب أن تفهموا.. عندما نتكلم او نقاتل من اجل الدولة المدنية.. لا نقصدكم انتم.. المدنية و انتم لا تلتقون.. و انتم أحزاب إتبنت و تربت علي الحكم العسكري و الانقلابات و هذا بإعترافكم.
كارثة برمة:-
برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي في اللقاء التلفزيوني أمس لم يسوق للتسوية الحالية أو العملية السياسية.. وإنما كان يسوق في نوايا البرهان و مصر
برمة يقول عودة الحكم المدني بتنفيذ مطالب المكون العسكري بأن نسامحهم و نمنحهم حصانة.. الرجل لا يتكلم عن المكون العسكري و إنما البرهان فقط.. إذ من السهل أن يكون قادة المكون العسكري في المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو مجلس الأمن والدفاع تحت رئاسة مدنية..بالتالي تقلئيا بيكون تحصلوا علي الحصانة.. و لكن البرهان لا يستطيع ذلك لأنه كان رئيس لمجلس السيادة و من حيث الهيبة و المكانة وجوده سوف يكون خصما عليه
إنهزمت مصر ونفذت شروط حمدوك التي وضعها لها و حولت ملف السودان مؤخرا.. من المخابرات الي وزارة الخارجية.. ولكن ما زالت إجراءات التسليم لم تكتمل... في نفس الوقت يطلع رئيس حزب الامة القومي يبرر لنا اجتماعه بالمخابرات المصرية بسبب ان ملف السودان تحت صلاحياتها.. و الحقيقة أن المخابرات المصرية ترغب في أن تحسم أمر عودة حمدوك وتضع له العراقيل عن طريق حزب الامة..قبل أن تسلم الملف الي وزارة الخارجية.. إذا بعد رحيل الصادق المهدي للأسف أصبح حزب الامة علي شاكلة الحزب الاتحادي.
حقيقة الازمة:-
لو سألت اي قيادي في قحت بأنواعها و الحركات و حتي الكيزان.. عن رؤيتهم للانقلابات العسكرية... بتلقي إجابة واحده انو الكل ضد الإنقلابات بما فيهم الكيزان.. الذين حكموا بانقلاب
من أكبر أخطاء الموروث.. عند إنقلاب نميري علي الحزب الشيوعي و إعتقلهم.. فرحوا الأنصار و الإسلاميين... و عند إنقلاب البشير علي الترابي فرحوا الشيوعين و الأنصار و الاتحاديين
و عندما إنقلب البرهان علي قحت فرحوا الإسلاميين.. و عندما إنقلب اول امس البرهان علي الاسلاميين فرحوا الأخيرين بما فيهم انا.. اعترف بهذا الشئ.
حل الازمة:-
حقيقة إذا كنا نبحث لعقيدة عسكرية جديدة.. يجب أن نعلم العسكر.. ان اي فعل إنقلابي أو إعتقال هو مرفوض شعبيا.. بس لازم تصل القوي السياسية في بلادي الي قواسم مشتركة بينها جميعا.. حتي لا نسمح للعسكر أن تكون أفعاله الخبيثة تجد من يحتفل بها
صحي معظم الانقلابات في السودان خلفها قوي سياسية... لكن ما فعله نميري في الشيوعي.. و البشير في الترابي.. و البرهان في قحت.. يجب أن تنفذ محاكمة تاريخية لهم حتي للنميري الذي رحل مع إصدار حكم مع وقف التنفيذ بسبب رحيله
اذا لم ندرك هذا العمق في الأزمة السودانية.. لن تحل الأزمة.. و سوف نمجد ونحتفل بفعل عسكري دائما .. أقل ما يوصف انه فعل كارثي
إخترنا لك:-
مقال بعنوان - "البونط العريض" قراءة في التفاهمات التي تمت، و الشروط التي وضعت، و الخطة التي تسير عليها العملية السياسية.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا.. و كذلك مقال بعنوان - الآلية الثلاثية تزف البشريات، و تفتي حول حقيقة توقيع المكون العسكرى علي دستور المحامين.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
المنظومة للاخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط