قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
المنظومة مستر ظط - المؤسس حمدوك : "ليس هناك حلول للأزمة إنما هو حل واحد" قراءة بعمق في المشهد السياسي السوداني
محتويات المقال:-
- تمهيد
تمهيد:-
من أحدث المقالات مقال بعنوان - آخر و أهم الأحداث في المشهد السياسي السوداني، و المفاجأة السعودية التي أسعدت الشارع.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
من أحدث المقالات مقال بعنوان - بيان أمريكي، يغضب العسكر و يعقد المشهد، و قحت١ تغير خطابها من إنهاء الانقلاب الي إسقاط الانقلاب.. للاطلاع علي المقال أضغط هنا
قصة ازمة:-
في السابق بشكل واضح قالها حمدوك المؤسس.. لا توجد حلول للأزمة السياسية السودانية.. إنما هو حل واحد فقط.. وهو معرفة كيف يحكم السودان.. و قدم مبادرته المشهورة من سبعة محاور كلها تؤدي الي مسار حل الأزمة السياسية.. و هو كيف يحكم السودان؟
نحن من خلال الانسجام الفكري الذي يربطنا مع المؤسس حمدوك.. طرحنا رؤية FW و التي جاوبنا فيها علي سؤال المؤسس كيف يحكم السودان؟ و طرحنا رؤية متكاملة تشمل ثلاث محاور فقط تلخص كيف يحكم السودان و هي:-
١- سلطة مدنية كاملة
٢- جيش قومي واحد
٣- نظام حزبي جديد
و لكن هذه الرؤية ما كان ممكن أن تري النور الا ونجعلها تخرج من كل اللاعبين في المشهد، اي محاور الرؤية لا يتفق فيها كل اللاعبين.. و لكن عند إضعاف اللاعبين سوف تكون النتيجة فرض كل محور من لاعب ليضرب به اللاعب الآخر و هذا هو الذي تم بعد عام.
بداية الإلتفاف:-
اول خلاف ظهر في الساحة السياسية هو الجدل الكبير الذي كان حول الوثيقة الدستورية.. و لكن نلاحظ أن القوي السياسية ظلت تقاتل بشكل معلن عن سلطة مدنية حسب الموروث.. و كانت ترغب فقط أن تحل مكان المؤتمر الوطني. و تسعي من خلال ذلك أن تقنع الشارع بأنها هي قوي الثورة و المعبر لها.. ولا ديمقراطية الا من خلالها في حين ابسط أساسيات الديمقراطية لا تتوفر فيها
و لكن قررت الثورة ان تلقنها درس في السياسية.. تم العمل علي إضعافها بعد أن اكتشف أن منها قوي تدعم حميدتي و عدم دمج الدعم السريع في الجيش.. بالتالي لا ترغب في تنفيذ المحور الثاني من رؤية FW، و هنا كان لابد من إضعاف قحت والسير في منهج زيادة النار حطب من قبل الشارع الفاهم الرصة وهذا هو الذي تم ..و ذلك عبر دعم سلام جوبا و الانشقاقات التي حصلت في هذا التحالف التي بدأها حزب الامة ثم الشيوعي... و تم توقيع السلام حتي إنكشفت عقلية الحركات بأنها ليس هناك فرق بينها و بين الكوز
ووصل الصراع حتي انقلاب ٢٥ أكتوبر و لم نسمع من أي قوي سياسية التحدث عن متطلبات رؤية FW سوي المحور الأول.. كان لا بد أن يفشل الانقلاب لأنه قام علي الاستثمار في اختلافات القوي المدنية.. حتي اوهم البرهان نفسه انه ممكن أن يحكم السودان، بعدها كان لا بد من العمل علي نهاية عهد البرهان وتعليمه درس لن يسناهو من قبل الشارع المتمسك بأهداف ثورته.
بعد عام من الانقلاب:-
أصبح المشهد السياسي السوداني بشكل عام.. يحمل مؤشر واحد و هو حالة إضعاف كلي لجميع اللاعبين في المشهد.. و فقدت قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي التفويض الشعبي الذي كان تمتلكه في ٢٠١٩، الذي سرقته من تجمع المهنيين السودانيين، واصبح الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٢٢ الصادر من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين.. هو المخرج الوحيد لحل الازمة
و من الجميل أن الدستور تناول المحور الثاني من رؤية FW و هو جيش قومي موحد بشكل مباشر و هيكلي واضح.. و لكن تجاهل المحور الثالث و هو نظام حزبي جديد.. و يعتبر صانعيه انهم ممكن يمرروا هذا الدستور بدون رؤية جدار المؤسس
و نجد من خلال الحصار الذي تم فرضه علي الكيزان و المكون العسكري.. لم يصبح أمامهم حتي يتفادوا احقاد الأحزاب القديمة معهم.. ان يسعوا بكل قوي الي فرض المحور الثالث من رؤية FW.. و هذا هو التكتيك السياسي الذي فرض نفسه.. خاصة عندما تكتشف ان الحزب الشيوعي فتح ملف قضية قديمة تتعلق بالضباط الذين تم اعدامهم.. وبحث عن مقبرتهم مما يؤشر أن الحزب يسعي الي تصفية حسابات قديمة مع الاسلاميين.. و بالتالي لم يصبح أمام الكيزان و العسكر الا وفرض نظام حزبي جديد.
الوطن يتعافي:-
بشكل عام المشوار كان طويل ومكلف.. و كان متعب في الجهد علي التواصل بإستمرار في تنوير الشارع بكل التفاصيل.. استطيع ان اقول بعد عام من انقلاب ٢٥ أكتوبر نستطيع أن نجاوب علي سؤال المؤسس حمدوك.. حول كيف يحكم السودان؟ خاصة بعد أن ظهرت أصوات من داخل المؤسسة العسكرية يوم ٢٦ اكتوبر ٢٠٢٢ تطالب باعادة هيكلة الاحزاب بمثل ما الناس تسعى الآن الي هيكلة القوات المسلحة.. بل بعضهم ذهب الي ابعد من ذلك وتحدث عن ضرورة وجود حزبين فقط
لهؤلاء نقول لهم عدد الأحزاب تم تحديده في رؤية FW من خلال دراسة عميقة و قلنا ثلاث فقط تعبر عن ثلاثة ايدولوجيات وهي (يمين، وسط، يسار).. ونطلب منهم فقط العمل علي فرض نظام حزبي جديد بمثل ما تم فرض جيش قومي موحد وإعادة هيكلة المؤسسات الامنية
لم ينتهي المجهود في هذا الحد.. وإنما نحن أمام ثورة ثانية بعد التسوية القادمة.. من أجل تطبيق رؤية FW بشكل كامل.. و لكن هذا لا يمنعنا أن نقول للمؤسس الآن.. نحن وضعنا إجابة لسؤالك و الآن فرضت نفسها و اصبحت تطبق من اللاعبين في المشهد لوحدهم دون أن نتدخل.. و اكتشف البرهان وحميدتي أن قوة الثورة ليس في شراكة القوي السياسية و الحركات.
المنظومة للاخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
أسعار اليوم - أسعار العملات
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
قروبات الواتس والتليجرام - أضغط هنا |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط