المنظومة مستر ظط - المسكوت عنه (٢ - ٣).. الخيارات المتاحة أمام البرهان وحميدتي لحل الأزمة السياسية السودانية
محتويات المقال:-
- تمهيد
- حقيقة البرهان
- المهمة الاولي للبرهان
- هل كان للقوي السياسية اي دور في فض الاعتصام؟
- فشل المهمة الاولي للبرهان
- المهمة الثانية للبرهان
- وحميدتي وطموحاته
- الموقف الآن
تمهيد:-
المسكوت عنه (٢ - ٣).. الخيارات المتاحة أمام البرهان وحميدتي لحل الأزمة السياسية السودانية مقال مرتبط مع مقالات جديدة تم نشرها اليوم تتلخص في الاتي:-
سوف نقف في هذا المقال أمام خطة حميدتي والمهام الأساسية السابقة للبرهان.. والخيارات المتاحة أمام كل واحد
حقيقة البرهان:-
كثير من الشعب السوداني وجدوا أنفسهم في حالة اهتمام متزايد بالشأن السياسي.. وحتي نتعمق في عنوان هذا المقال.. البرهان قبل أداء القسم منح مهمتين .. يجب علينا أن نجاوب علي سؤال مهم.. لماذا قدم ابن عوف؟ رغم معرفتهم بعدم قبوله من الشارع؟
بصراحة هناك سببين أولهما الحفاظ علي التسلسل العسكري.. مما يضمن الحفاظ علي التوازنات داخل القوات المسلحة.. أما السبب الثاني هو.. حتي يقبل الشارع ب”برهان”
بالتالي اختيار البرهان لم يكون لشخصه القوي أو تأثيره داخل المؤسسة العسكرية.. وإنما كمنفذ جيد لرؤية النظام البائد
المهمة الاولي للبرهان:-
كانت مهمة البرهان الاولي أن يوجد خطة لفض الاعتصام. وللامانة الشخص الكان مسؤول من ذلك هو عمر زين العابدين عضو المجلس العسكري ورئيس اللجنة السياسية.. ولكن عدم انسجامه مع حميدتى عجل بخروج الرجل من المجلس بضغط من الشارع.. استخدمه حميدتي لصالحه في وقتها
ثم وجد البرهان نفسه في العمل بشكل مباشر في إنجاز مهمته الأساسية وهي فض الاعتصام.. واكتملت الصفقه بينه وبين حميدتي وكذلك اكتملت الصفقة بين مصر والامارات.. وتم إنجاز المهمة الاولي
هل كان للقوي السياسية اي دور في فض الاعتصام؟
لا يمكن أن تكتمل الصفقة السياسية الا عبر غطاء سياسي.. وحتي لا نرسل اتهامات عامة للقوي السياسية.. هناك قوي سياسية داخل الصفقة.. وهناك قوي سياسية خارج الصفقة.. وسوف تكشف الايام كل ذلك
ولكن بعد فض الاعتصام كل المسؤولية تم تحميلها للمكون العسكري.. ولم يتم ذكر اي كيان سياسي بشكل رسمي في تحمل المسؤولية رغم بعض الأصوات التي وجهت اتهامات الي أحزاب سياسية
فشل المهمة الاولي للبرهان:-
فشل البرهان في مهمته الاولي إذ حكم البلاد ٢٧ يوم لن يستطيع أن يتحرك من القصر نسبة لحالة الاغلاق التام للبلد.. كما أن.. أظهرت جريمة فض الاعتصام حالة الضعف في شخصية البرهان.. والضعف في أعضاء المكون العسكرى خاصة في حالة التخبط الكبيرة التي ظهروا بها في تصريحاتهم المتناقضة بعد فض الاعتصام مما تعبر عن هشاشة في شخصيتهم
بالتالي دخل البرهان في شراكة مجبر عليها مع قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي عبر الوثيقة الدستورية.. واستطاعت أن تنقل البلاد الي وضع جديد.. ولكن شراكة تعبر عن ضعف الأحزاب إذ كان في أماكنها أن تخرج بأفضل مما خرجت به
المهمة الثانية للبرهان:-
كانت المهمة الثانية عمل انتخابات مبكرة.. ولكن تفاجأ البرهان بفشل مهمته الاولي ودخوله في وثيقة دستورية وهو مجبر عليها.. بالتالي أصبحت المهمة الثانية غير متاحة.. أي فشلت قبل أن ينتقل إليها
ودخل العسكر في دوامة، وحاول أن يقنع البرهان الشعب انه مبسوط بالشراكة التي اكتملت.. ولكن ظل باستمرار يزرع السم لقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. واستمر في خنق البلاد اقتصاديا حتي يوهم الشعب بأن قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي فاشلة، في إدارة الدولة ونجح في كل ذلك
وللاسف قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. ظلت في صراعاتها … وصراعها مع الجبهة الثورية من جهة أخري.. وظلت غريقه في بحر مشاكلها وظل كل يوم يمر تفقد دعم الشارع.. حتي موكب ٢١ اكتوبر الذي كان أكبر محفز للمكون العسكري في عمل إنقلاب ٢٥ اكتوبر.. حيث وصل لقناة أن قوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي لم تعود مسيطرة علي الشارع
حميدتي وطموحاته:-
إنقلاب ٢٥ اكتوبر هو مخطط مصري دعم من الامارات وحميدتي بهدف مخطط الشرق وبناء علي قراءة خاطئة لموكب ٢١ اكتوبر.. حيث ظن الشارع أن الخلاف بين الشارع وقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي.. هو خلاف يسمح لهم بالانقلاب.. تجاهلوا أن ما يربط الشارع وقوي إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي هو الجولة المدنية وليس أن يجد انقلاب عسكري طريقه للسيطرة علي الثورة.. لذلك فشل الانقلاب من اول يوم
من جهة أخري نجد أن مخطط حميدتي والإمارات في الشرق قد فشل.. وحتي الاتفاقية التي كانت تسعي الإمارات لابرامها مع وزير المالية جبريل إبراهيم.. فشلت قبل أن تكتمل بسبب ان الدستور الجديد أو مشروع الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٢٢ الصادر من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين.. أقر إلغاء كافة القرارات والاتفاقيات التي تمت بعد ٢٥ اكتوبر.. وأعتقد هذه النقطة لن يستطيع أي جهة أن يعدلها لأنها هي أحد مطالب الشارع الثوري
الموقف الآن:-
في ساعات متأخرة امس اجتمع سفراء الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسعودية والإمارات ما يعرف بالالية الرباعية الدولية مع البرهان وحميدتي
بدون اي خوض في تفاصيل الاجتماع أراهن أن الاجتماع لن يخرج بأكثر من الأشياء التي تم ذكرها في المقال الثالث اليوم.. المسكوت عنه (٣-٣) الخيارات الدولية المتاحة لحل الأزمة السودانية السياسية
هذا مقال مرتبط مع مقالات جديدة تم نشرها اليوم تتلخص في الاتي:-
المنظومة للأخبار |
أرباحك علينا |
تغطية - أفكار دولة - معلومات مهمة - تحليل |
السودان ابو الدنيا |
اخبار السودان |
خارطة أرباحك علينا - قسم خاص بمقالات في كيف اعمل هذا؟.. وكيف أصبح هكذا؟.. في مجال الخدمات المالية وإعداد المشروعات وخطط العمل والإجراءات اللازمة والحكومية
للاشتراك في قنواتي- قناة التيلجرام - قناة اليوتيوب
متابعاتي للمشهد السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط |
تعليقات
إرسال تعليق
موقع زاهر المنظومة العالمي - مستر ظط