قلناها قبل الحرب و أثناء الحرب، الآن يقدمونها مقترح للحل، تسريبات التسوية التي إستدعي رئيس حزب الأمة القومي من أجلها الي الامارات

 

المنظومة للاخبار - تغطية زيارة البرهان وفشل القمة الثلاثية وجوبا تخسر الرهان وحميدتي يجلط مصر ويوجه الضربة القاضية 

محتويات المقال:-

١- فشل القمة الثلاثية

٢- حميدتي يجلط مصر

٣- كلمة سلفاكير موسيفني

٤- ملخص زيارة جوبا

٥- طموحات البرهان 

فشل القمة الثلاثية 

اهتمت دولة جنوب السودان بتحويل حفل تخريجها لدفعة جديدة في إطار احتفالها بالسلام أن تحول الحدث الي حدث كبير.. وذلك بإعلان رغبتها في إستقبال قمة ثلاثية بين البرهان وسلفاكير وآبي أحمد لمناقشة قضايا الحدود بين السودان واثيوبيا

وبعد أن أخذت موافقة آبي أحمد جوبا ارسلت دعوة رسمية الي البرهان وأخذت موافقته علي القمة الثلاثية.. ولكن بعد ٢٤ ساعة أسقطت الحكومة الإثيوبية طائرة في الحدود مع السودان.. وأعلنت انها تحمل أسلحة الي إقليم تيقراي.. مما يؤشر ذلك أن مصر هي من سعت الي إفشال القمة الثلاثية وان موضوع الطائرة خلفه مصر بكل تأكيد

ما حدث أمس في جوبا لم تكون هناك أي قمة ثلاثية وبالتالي نستطيع القول إنها فشلت ولكن سوف تسعي جوبا مجددا أن ترتب الي هذه القمة 

حميدتي يجلط مصر

من خلال المتابعات وسلوكيات البرهان السابقة التي دعم مصر بشكل واضح... إلا أن الرجل إتخاذه قرار إحالة قائد سلاح الطيران بعد حادثة إسقاط طائرة علي الحدود مع إثيوبيا.. يعتبر انه خلفه حميدتي وكانت رسالة صادمة الي مصر

ونجد أن البرهان في كلمته في أمن لدى مخاطبته أمس بجوبا، تخريج القوات المشتركة، بحضور الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان والرئيس اليوغندي يوري موسيفني وعدد من رؤساء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمة، أمن على ضرورة توحيد الجهود والرؤى والعمل الجاد من  أجل السلام في جنوب السودان والذي يعد مكمل للسلام في السودان، مؤكدا سعيهم  لتعزيز الاستقرار والسلام بما يحقق الرخاء والتنمية لشعبي البلدين... وأعرب عن امله في إستتباب الأمن والإستقرار منوها إلى أن تخريج هذه الدفعة يعد دليل نجاح للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (الإيقاد) وثمرة من ثمرات التعاون والتكاتف بين دول المحيط الإفريقي والإقليمي 

وأثنى البرهان على الجهود المتعاظمة التي إضطلعت بها الأطراف الموقعة، في تحقيق السلام في جنوب السودان وجهود الأطراف الموقعة على خارطه الطريق لتمديد الفترة الانتقالية ، مشيدا بدورهم الوطني وإسهاماتهم الجبارة في حقن دماء إخوتهم وارساء دعائم السلام والاستقرار. وثمن سيادته إسهامات شعب جنوب السودان الصامد في هذا الاتفاق

  

وأعرب البرهان عن شكره وتقديره لدول الإيقاد والمنظمات الدولية والاقليمية وجميع الدول الصديقة والشقيقة التي ساهمت في إنجاح إتفاقية السلام المنشطة، منوها إلى أن تخريج هذه الدفعة هو البداية الفعلية والعملية لانفاذ الخارطه الجديدة لاتفاقية السلام المنشطة لجنوب السودان، متمنيا ان تجد الدعم والسند من المجتمع الدولي والإقليمي والدول الصديقة والشقيقة، بما يعزز الاهتمام المشترك والتعاون، لحل مشاكلنا والعمل علي مشاركة الفرص من أجل مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا

من خلال هذه الكلمة وجه البرهان رسائل مهمة وأهمها حرصه علي تطوير العلاقة مع إثيوبيا واهتمامه بدول الايقاد.. وان البرهان في طريقة أن يخرج من الجلباب المصري وأنه أصبح علي قناعة ان استمراره في الحكم مرهون بدعم حميدتي والإمارات له وليس مصر

كلمة سلفاكير وموسيفني

من جانبه أعرب الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان عن شكره وتقديره لدور السودان حكومة وشعبا في الوقوف مع إخوانهم في جنوب السودان في دعم السلام والاستقرار، مؤكدا ان البرهان كان له القدح المعلى في تقربب وجهات النظر والوصول لرؤى مشتركة بين الفرقاء في دولة جنوب السودان 

ومن خلال كلمة سلفاكير اعتقد انه قدم هدية كبيرة جدا للبرهان.. ولكن عدم ذكر حميدتي ومدحه من قبل سلفاكير ربما يأتي في إطار طبيعي حتي لا يقلل من شان البرهان... وأعتقد أن حميدتي لن يزعل من عدم ذكر دوره في سلام جوبا 

من جانبه شكر الرئيس اليوغندي يوري موسيفني، رئيس مجلس السيادة  رئيس الدورة الحالية للايقاد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على اسهاماته المقدرة في إنجاح الإتفاق بين الفرقاء في دولة جنوب السودان، لافتا إلى أن السلام في السودان وجنوب السودان يمثل السلام في الإقليم 

ونجد حتي الرئيس اليوغندي قدم هدية ومدح للبرهان كل ذلك في يصب في صالحه وله إثر كبير في التسوية السودانية القادمة 

ملخص زيارة جوبا

عاد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مساء أمس إلى البلاد بعد زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان إستغرقت يوما واحدا. وكان في إستقباله بمطار الخرطوم الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام لمجلس السيادة الإنتقالي

وحسب وكالة سونا.. قال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف في تصريح صحفي أن الزيارة كانت بغرض حضور حفل تخريج القوات المشتركة المنصوص عليها في الإتفاقية المنشطة للسلام في جنوب السودان. خاصة وأن السودان يرأس الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد. فضلا عن أنه يعد من الضامنين الأساسيين لهذه الإتفاقية بجانب يوغندا

وأوضح السفير علي الصادق أن تخريج هذه الدفعة يأتي تنفيذا لأهم بنود إتفاقية السلام المنشطة بجنوب السودان. وأضاف أن رئيس مجلس السيادة ألقى خطابا ضافيا في هذه المناسبة، حث فيه الفرقاء الجنوبيين على المحافظة على السلام والإستقرار في جمهورية جنوب السودان 

وأضاف وزير الخارجية المكلف أن شهر نوفمبر القادم سيشهد تخريج دفعة جديدة من هذه القوات لتنضم لسابقتها وتضطلع بدورها في حفظ السلام بالجنوب

طموحات البرهان 

واضح ان البرهان وضع خطته واتخذ قراره بالعودة الي المجتمع الدولي عبر منظمة الإيقاد.. حيث أصبحت هي الوحيدة المتاحة للبرهان بعد تجميد عضوية السودان في الاتحاد الافريقي

وبعد أن تحرك السودان في مشروع الاقتصاد الأزرق الذي تتبناه الإيقاد... وبشكل مصاحب لزيارة البرهان الي جوبا..  أمن المشاركون في منتدى تحديات إدارة الخزينة في المصارف السودانية الذي نظمه مركز البحوث والنشر والإستشارات بأكاديمية السودان للعلوم المصرفية اليوم بقاعة الأكاديمية للمؤتمرات برعاية بنك النيل للتجارة والتنمية.. أمن على ضرورة وضع هيكل مناسب لنظام الخزينة وأن تدرس كمادة أساسية لأهميتها في البنوك والشركات الكبيرة، موضحين أن دخول السودان إلى المنظومة العالمية أكبر تحدي يواجه القطاع المصرفي الذي يحتاج الى تضافر الجهود وإنشاء نظام يكون قائم على الاستقرار السياسي وأن يكون موظف الخزينة ثابت ومستقر في عمله... مما يؤكد خطة البرهان التي أشرت لها في هذا المقال. 

 

المنظومة

متابعاتي للمشهد السوداني - مع تحياتي زاهـــــــــــــــر الــمـــنــــظــــــومــــــة الـــــعـــــالــــمـــــــي - مستر ظط

أبحث في قوقل عن ما تشاء 👇